خلف الحبتور، كشف رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور، عن سر تعليقه على الشأن المصري واهتمامه به، مؤكدًا أنه يحب مصر بكل ما فيها، ويتمنى للمصريين الخير والنجاح والتقدم، لذا فإنه دائم التعليق على الشأن المصري.
سر اهتمام الملياردير الإماراتي خلف الحبتور بمصر
حديث خلف الحبتور عن حب مصر، جاء بعد تعليقه عن صفقة رأس الحكمة، ونصيحته للمسئولين في مصر عن إمكانية الاستثمار في المطارات والفنادق والقطارات، مشيرًا إلى أنه يريد أن يري مصر أكثر تقدمًا لما فيها من خيرات وثروات وجمال.
وقال رجل الأعمال خلف الحبتور عن تعلقه بالشأن المصري: “أحبّ #مصر، أم الدنيا، بكل ما فيها، وأتمنى لها ولشعبها الودود المضياف كل الخير والنجاح والتقدم.”
وأضاف الملياردير الإماراتي خلف الحبتور “لذلك، كثيرًا ما تروني أعلّق على الشأن المصري وأهتم به، رغبةً مني برؤية الجمهورية العربية المصرية من أنجح البلدان اقتصاديًا وأكثرها تقدمًا، لما فيها من خيرات وثروات وجمال.”
صفقة مشروع رأس الحكمة
الجدير بالذكر أن رجل الأعمال خلف الحبتور علق على صفقة مشروع رأس الحكمة، التي أبرمتها الحكومة المصرية مع دولة الإمارات، وذلك في حوار خاص لـ خلف الحبتور مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي”، والمذاع على قناة صدى البلد، حيث رد الحبتور، على ما يتردد بشأن بيع مصر رأس الحكمة للإمارات، فقال:”الصفقة تفرح وتؤكد العلاقة النظيفة الواضحة ما بين البلدين حكومة وشعبا”.
وتابع خلف الحبتور قائلًا: “مدينة رأس الحكمة تقام علي أرض مصرية، ويستفيد منها المصريون بفعل الاستثمارات عليها، من يستطيع أن يحملها وينقلها خارج مصر؟ هذا لا يعقل.”
وقال الحبتور: “محدش هيشيل الأرض وهيمشي، المستثمر هيفضل موجود مش هيشيل الأرض من مكانها”.
ممكن بيع أي شيء إلا الآثار المصرية التاريخية
كما أشار رجل الأعمال خلف الحبتور إلى أنه تحدث مع بعض المسئولين في مصر عن إمكانية الاستثمار في المطارات والفنادق والقطارات، قائلا: “أنا عارف أن الشيء التاريخي هو الأهرامات بس والآثار اللي عمرها 7 آلاف عام، وأنا لا أريدها.”
وتابع الحبتور قائلًا: “ممكن بيع أي شيء إلا الآثار المصرية التاريخية اللي عمرها 7 آلاف سنة مثل الأهرامات لا أحد يستطيع الاقتراب منها”.
وأوضح خلف الحبتور أن “مقر وزارة الدفاع البريطانية الذي أدار تشرشل منه الحرب العالمية الثانية تم بيعه، ومطار جاتويك في لندن من أهم مطارات العالم ويديره القطاع الخاص، ومطار هيثرو أيضا كذلك.”
سر حب خلف الحبتور لمصر
وكان الملياردير الإماراتي خلف الحبتور، قد كشف عن السر في حبه المتزايد لمصر، مؤكدًا أنه وقع في حب مصر منذ أن زارها في حقبة الستينات من القرن الماضي، ولم يتمكن من التعافي من حبها والإعجاب بها حتى اليوم.
وقال خلف الحبتور إن مصر كانت قبلة لأهل الفن والعلم والثقافة والصناعة والاقتصاد، منذ العشرينيات من القرن الماضي، وبرز دورها عالميًا كمقصد سياحي، بسبب مقومات تميزها على الخارطة العالمية للسياحة، بجوانبها المتنوعة (ترفيهية، وثقافية، وبيئية، وعلاجية).
وتابع الحبتور قائلًا: “منذ زيارتي الأولى لجمهورية مصر العربية الحبيبة في آخر ستينات القرن الماضي وقعت في حبها، ولم أستطع التعافي من هذا الحب حتى اليوم ومن الإعجاب الذي يتجدد لدي في كل مرة تطأ قدماي أرضها المبروكة..”
وأضاف خلف الحبتور “حب مصر أم الدنيا ليس حكرًا علي، فقد لمس سحرها كل من زارها أو سمع بها. ففي بداية القرن الماضي، كانت مصر قبلة لأهل الفن والعلم والثقافة والصناعة والاقتصاد، بدأ ذلك في العشرينيات، حيث ازدهرت الفنون والثقافة في مصر”.
وقال خلف الجبتور عن حبه لمصر: “بدأ الفنانين الأجانب بالتوافد إليها لبناء حياتهم المهنية، حتى الموسيقيين الأمريكيين بحثوا لهم عن موطن في “أم الدنيا” كعازفيّ الجاز الشهيرين بيلي بروكس وجورج دانكان.”
وتابع الحبتور: ” كما ترسّخ افتتان العالم بالثقافة المصرية القديمة حتى أصبح هوسًا دفع أشهر مصممي الأزياء في أمريكا وأوروبا للاستلهام من الحضارة المصرية في أعمالهم. كذلك صناعة الأفلام بدأت بإنتاجات كثيرة عنها.”
وعدد خلف الجبتور مظاهر مصر الجميلة فقال “بالنسبة لفن العمارة، فقد طغت الاتجاهات النيو كلاسيكية على أساليب بناء وهندسة أبرز مباني القاهرة حيث تحولت في ذلك الوقت إلى “باريس على النيل”، وبرزت فيها مباني أيقونية تقف حتى اليوم شامخة شاهدة على هذا التاريخ العظيم في شوارعها.”