نعى الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن برئاسة كريم كمال، نيافة الحبر الجليل الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة والتبين و15 مايو ورئيس دير القديس الأنبا برسوم العريان، الذي رحل عن عالمنا، منذ قليل، عن عمر ناهز الـ82 عاما بعد حياة حافلة في خدمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والوطن.
وتذكر الاتحاد في بيانه، دور نيافته البارز في تعمير مطرانية حلوان والمعصرة، التي تحولت في عهد نيافته إلى مركز ديني واجتماعي ووطني إذ اهتم ببناء الإنسان بجانب بناء الكنائس والمنشآت الطبية والاجتماعية التي تخدم الجميع بلا تفرقة.
وثمن الاتحاد دور نيافة الكبير في إرساء دعائم الوحدة الوطنية على مدى أكثر من 4 عقود ليسجل اسم نيافته بحروف من نور كأحد أهم رموز الوحدة الوطنية في مصر.
أسقف جليل من رموز المجمع المقدس
وتابع الاتحاد: أسقف جليل من رموز المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية وواعي خدم بأمانة وحبر جليل كان يعطي بسخاء كل من يطرق بابه.
وأضاف كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والمسيحي ورئيس الاتحاد: نيافة الأنبا بيسنتي كان خادما أمينا يخدم الجميع بلا تفرقة وكان يعيش في زهد ونسك شديد ورغم المتاعب الصحية كان يعمر في النفوس وفي الإنشاءات وفي الخدمات إلى آخر لحظة.
عمل بكل جد على دعم وحدة هذا الشعب
وتابع: كان بابه مفتوحا للجميع ولم يضع يوما حاجز بينه وبين شعبه ولم يفرق بين غني وفقير لذلك سوف يظل في قلوب الأقباط بخدماته ورعياته الأمينة في نفوس المصريين كعاشق للوطن عمل بكل جد على دعم وحدة هذا الشعب.