أعلن الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء مريم المُحرق العامر بجبل قسقام بأسيوط عن غلق أبواب الدير تمامًا خلال فترة الصوم المقدس الكبير والذي يبدأ الإثنين 11 مارس .
وأضاف الأنبا بيجول في بيان له: يعاود الدير فتح أبوابه يوم سبت النور الموافق 4 مايو المقبل.
يأتي ذلك كإجراء كنسي متبع إذ يتفرغ الرهبان للصلاة والتعبد والتسابيح خلال فترة الصوم الكبير، وينتهي ليلة عيد القيامة .
وكشفت مصادر كنسية مُطلعة في تصريحات لـ”الدستور”، أن بعض الأديرة القبطية تفتح أبوابها أمام الزائرين من الأقباط، يومي الجمعة والأحد خلال فترة الصوم الكبير، مثل أديرة وادي النطرون، ودير السيدة العذراء مريم بدرنكة، ودير الرزيقات.
وأضافت المصادر الكنسية، في تصريحاتها، إن أديرة الراهبات تغلق أبوابها نهائيًا خلال فترة الصوم الكبير على أن تفتح أبوابها في 24 أبريل، عقب انتهاء الاحتفالات بعيد القيامة المجيد، مضيفًا أنه من أبرز تلك الأديرة دير القديس أبي سيفين بمصر القديمة للراهبات، ودير الأمير تادرس بحارة الروم، ودير مارجرجس بحارة زويلة، وذلك في إطار حرصهم على أداء الخلوات الروحية طوال فترة الأصوام.
وتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الإثنين 11 مارس 2024، الصوم الكبير والمعروف باسم “صوم القيامة”، ويمتد نحو 55 يومًا تنتهي بليلة سبت النور أو ليلة عيد القيامة.
يشار إلى أن الصوم الكبير يعد صومًا من الدرجة الأولى، والذي تمتنع فيه الكنيسة عن تناول المنتجات الحيوانية والأسماك والألبان مكتفيًا بالأكلات النباتية، وتقام الطقوس والصلوات داخل الكنائس في الأسبوع الأول في شكل قداس يومي، وبدءًا من الأسبوع الثاني للصوم الكبير تقيم الكنائس الأرثوذكسية قداسين يوميًا.
وكشفت مصادر كنسية مُطلعة، في تصريحات خاصة لـ”الدستور”، عن خريطة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في الصوم الكبير، حيث من المقرر أن يقضي البابا تواضروس الثاني؛ خلوته في الصوم الكبير بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون والقاهرة كعادة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كطقس رهباني متبع.