قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن شقيقته لا تزال ترتدي النقاب، مؤكدا أنها نفس الشخص التي كان يحبها ويعرفها منذ طفولته على الرغم من اختلافه معها بشأن النقاب.
واعتبر خلال لقاء لبرنامج «ع المسرح» المذاع عبر شاشة القناة «الأولى» بالتلفزيون المصري مساء السبت، أن حب الحياة والرغبة في الانفتاح على الناس والقبول بالآراء المختلفة تعد صفات أساسية في شخصية شقيقته، موضحا أن شقيقته لا تزال تستمع آرائه وتحترمها وتقبل هجومه.
وأكد أن النقاب لا علاقة له بالدين، قائلا إن «النقاب لا في الإسلام ولا في الدين ولا له علاقة بأي فرض من الفروض».
كما رفض «عيسى» ربط النقاب بالفضيلة، مؤكدا أنه «لا نستطيع أن نضع النقاب في أي سياق فضيلة أو غيرها، فالزي ليس له أي علاقة بالفضيلة في الأساس فهو شيء لا علاقة له بالدين أو الأخلاق».
وأشار إلى احترام أقرب الناس إليه لآرائه وأفكاره، قائلا إنه على الرغم من تلقيه تهديدات بالقتل إلا أنه لم يتعرض لأي هجوم من قبل أقرب الناس إليه، موضحا أن الشعب المصري متحضر في جوهره، وأن حملات الكراهية هي التي تخلق انطباعا سلبيا في المجتمع.
ونفى «عيسى» الاتهامات والشائعات التي وجهت إليه بمقاطعة والده إليه بسبب آرائه، مؤكدا أن كل من عاش في قريته لم يسمع مثل هذه الاتهامات.
ووصف الاتهامات التي وجهت إليه بأنها «تخاريف» لا أساس لها من الصحة في نظر أهل بلدته، معتبرا أن كل ما حققه في حياته يعود إلى فضل دعاء والديه ورضاهما عليه.