حرص عدد من شباب عزبة حمادة بالمطرية على الاحتفال بأجواء رمضان خلال مشاركتهم في تجهيزات إفطار المطرية للسنة العاشرة على التوالي.
ونجح عدد من الشباب المتواجدين في تقديم عرض الرقص بالعصا والكراسي على الأغاني، خلال تجهيز مائدة الإفطار الجماعي.
وكانت منطقة عزبة حمادة في المطرية، شهدت استعدادات مكثفة من قبل الأهالي لتجهيز الإفطار السنوي الجماعي لجميع أهالي المنطقة في أكبر مائدة إفطار للسنة العاشرة على التوالي.
وافترش أهالي المطرية على طول الشارع المائدة مع تجهيزها بالأساسيات، مع انشغال الشباب والسيدات في وضع اللمسات الأخيرة على الطعام والعصائر.
وحرص أهالي المطرية على أن يكون إفطار السنة العاشرة مختلفا، حيث قاموا بتبييض جميع واجهات المنازل، مع رسم الجرافيتي لاشهر شخصيات وعبارات شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى رسم أكثر من جرافيتي لدولة فلسطين، للتعبير عن تضامنهم مع أهالي غزة خلال مقاومتهم للاحتلال.
إفطار أهالي عزبة حمادة
جدير بالذكر، أن أهالي عزبة حمادة يجتمعون سنويًا لإحياء تقليد الإفطار الجماعي الذي بات معلمًا من معالم الشهر الكريم، وتنطلق هذه الفعالية في منتصف رمضان، حيث تُفرش الموائد في الشوارع ويتشارك الصغير والكبير في إعداد وجبة الإفطار.
وبدأت هذه العادة منذ نحو عشر سنوات، عندما قررت مجموعة من الأهالي الإفطار معًا في الشارع، لتنمو الفكرة وتتسع لتشمل آلاف الصائمين، مسلمين ومسيحيين، في مشهد يعكس الترابط والتآخي.
ويُشارك في تجهيز الإفطار سكان المنطقة جميعًا، حيث يتم توزيع الأدوار بين الشباب والسيدات وكبار السن.
ويمول الإفطار من تبرعات الأهالي، ليخرج في أبهى صورة، وقد نجح الأهالي على مدار السنين في تنظيم هذا الحدث الكبير، الذي يُعد الآن عادة سنوية ينتظرها الجميع.