روي نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، موقفا كان له بالغ التأثير في شخصيته، يعود إلى 40 عاما، عندما دخل الدير لأول مرة وبعد 3 شهور فقط من بتر قدم شقيقه اثر تعرضه لحادث سير.
قال الأنبا دانيال خلال حلقة جديدة من برنامج “كلم ربنا” على الراديو 9090: “لجأت لربنا يومها وقلت له يا رب أنا وهبت حياتي ليك وجيت الدير وسايب أسرتي في حمايتك .. فأرجو إنك ما تتخلاش عنهم”. وأضاف: “بكيت بحرقة على الوضع اللى أصبحت فيه.. ولما كلمت ربنا وبكيت بهذا القدر من الدموع ارتحت كتير وكنت بسمع أخبار تطمن، وحسيت إن ربنا بعت لى رسايل تعزية علشان يسندني”.
وتابع مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس: “أنا دائم الكلام مع الله.. ربما لا أتكلم بالفم لكن الدمع والفكر ينطق بأكثر من الكلمات الخارجة من الفم.. والأحاسيس تتجلى في الدموع أكثر من الكلمات”.