يحتفل العالم يوم 3 ديسمبر من كل عام باليوم العالمى لدعم ذوى الهمم الذى خصصته الأمم المتحدة منذ عام 1992م من أجل دعم تلك الفئة من المجتمعات، وضمان حقوقهم، إلى جانب زيادة الوعي لدى الشعوب بإدماجهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، والعمل على توصيلهم إلى عالم شامل وميسر، وتمكينهم من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
ويعتقد البعض أن الكنائس تهتم بشكل كبير بالجانب الروحى ولكن هناك أنشطة أخرى تتمثل فى دورها المجتمعى، ولعل أبرزها التعامل مع ذوى الإعاقة، حيث تهتم بعلاجهم ومتابعتهم المستمرة ومحاولة إدماجهم مع المجتمع وسط أقرانهم وذويهم.
الكنيسة الأرثوذكسية
ويقول القمص ميخائيل جرجس وكيل عام مطرانية حلوان والمعصرة و15 مايو والتبين للأقباط الأرثوذكس فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” إنه يتم عمل اجتماع لذوى الاحتياجات الخاصة بشكل شهرى وينظمه خدام الكنيسة تحت إشراف كل الكاهن.
وأوضح أن هذه الاجتماعات اجتماعات أسبوعية لذوى الإعاقة ولديهم خدام يعاملوهم حسب احتياجاتهم فإذا كانت لغة إشارة أو تعليم بعض المهارات أو تحفيظهم الترانيم والتسابيح الدينية وكذلك الاهتمام بهم نفسيا وجسديا عن طريق علاجهم لدى الأطباء وتوفير الدواء قدر الإمكان ورحلات ترفيهية وحفلات سنوية ويكون منهم فريق مسرحى من ذوى الاحتياجات الخاصة ويقوموا بأحسن أداء.