قال البابا تواضرس الثاني، إن كل ما نسمعه من العبارات الرنانة بشأن الإنسانية وحقوق الإنسان هي عبارات فقط ولا أحد يستجيب أو يتأثر بها، رغم بشاعة المشاهد المرعبة التي يتم مشاهدتها يوميًا في فلسطين.
وأوضح البابا تواضرس: رغم التقدم التكنولوجي والاختراعات والاكتشافات التي يتباهى بها المجتمع الدولي، فلا يستجيب أو يتحرك له ساكن أمام مشاهد قتل الأطفال والمدنيين كل يوم، وأن صوت العقل غاب.
وأشاد البابا، خلال لقاء بثه مركز معلومات الوزراء عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، بدور مصر في القضية الفلسطينية منذ 1948، فمصر تعتبر فلسطين امتدادا لأمنها القومي، مؤكدًا أن مصر تلعب دورا كبيرا وما
زالت، خاصة في مجالات الطعام والدواء والصحة، وتستقبل المصابين وتعالجهم، بجانب المناقشات والمباحثات بين القيادات السياسية المصرية والدول العربية وقيادات ورؤساء الدول الغربية، لأجل إيجاد حل لما يحدث.
وأضاف البابا أن مصر تقف وقفة قوية أمام ما يسمى بتصفية القضية الفلسطينية، ويأمل أن تتحسن الأمور ويتم وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار ولم الشمل مرة أخرى، بحلول العام الجديد.
واختتم قداسة البابا حديثه قائلًا: نصلي من أجل بلدنا، ولحمايتها من كل مكروه، ولمساندة مسئولي بلدنا في مواجهة التحديات.