أصدرت إيبارشية سيدني وتوابعها بأستراليا، بيانًا لها صباح اليوم الثلاثاء الموافق 16 إبريل ، أدانه فيه محاولة الإغتيال الفاشلة الذي قام بها مراهق عربي يبلغ من العمر 15 عاماً ، ينتمي إلى أحد الجماعات المتشددة عقب طعنه بسكين مع آخرين.
وجاء نص البيان كما يلي: تعرب إيبارشية سيدني للأقباط الأرثوذكس، بقيادة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، ونيافة الأنبا دانييل أسقف سيدني
وتوابعها ، عن حزنها العميق إزاء الحادث الأخير الذي تعرض له المطران مار ماري عمانوئيل راعي كنيسة المسيح الراعي الصالح الآشورية في واكيلي غرب مدينة سيدني بولاية نيو ساوث ويلز.
قلوبنا ، ونحن نتوجه بالصلاة إلى الأسقف مار ماري عمانوئيل من أجل سلامته وشفاءه العاجل بعد الهجوم المأساوي الذي وقع الليلة الماضية ، ونحن ندين بشدة أعمال العنف الأحمق التي وقعت خلال عظته.
وأضاف البيان أن مثل هذه التصرفات لا تجلب الضيق فحسب ، بل تتعارض أيضاً مع قيم التعاطف والوحدة العزيزة التي تعد جزءاً لن يتجزأ من هويتنا الأسترالية ، وأن تدنيس مكان
مقدس يبحث فيه الأفراد عن العزاء والغذاء الروحي أمر محزن بشكل خاص ، وفي أوقات الشدة هذه من الضروري أن نقف متحدين متضامنين ونقدم دعمنا الثابت وتعاطفنا مع المتضررين من
هذا العنف ، وأختتم البيان بتأكيد الكنيسة القبطية علي الالتزام برعاية مجتمعنا المبني على الاحترام والتعاطف والتفاهم المتبادل حيث يمكن للجميع العبادة والتعايش بسلام.