كشف النائب إيهاب رمزي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، تفاصيل قضية الطفل ميخائيل الذي تحول اسمه لكريم، ويعد تائها بين ديانتين.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، إنه في حال إصدار الأزهر فتوى مثلما كان الحال مع الطفل شنودة تنهي الأزمة وتسليم للأسرة الحاضنة أو المتبنية.
وأكد أن مشكلة الأطفال التائهين بين ديانتين قديمة ولا يوجد نص تشريعي واضح في هذا الأمر ولا يوجد نص يلزم الجهات الإدارية بأن ديانة الطفل اللقيط الإسلام.
وأردف النائب إيهاب رمزي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن قانون الأسرة البديلة جديد ومستحدث، يرى أن الطفل أفضل له يكون بين أسرة وليس في إحدى مؤسسات دور الرعاية.
واختتم أن الأفضل توحيد الديانة بين الطفل والأسرة المتبنية له، مؤكدا أن الأزهر حسم هذا الموضوع وقال إنه لا يوجد ما يسمى بأن الطفل يولد على فطرة الإسلام وتكون نسبة الديانة على من عثر على الطفل اللقيط، غير معلوم الأب والأم.