تم طرح البرومو الترويجي الجديد لفيلم «السرب »، بطولة الفنان أحمد السقا والمقرر تحديد موعد عرضه خلال الفترة المقبلة.
يعد “السراب “اول فيلم يتحدث عن حادث “شهداء ليبيا” والذي تدور قصته حول القصاص لشهداء مصر، ويسلط الضوء على قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوجيه ضربات عسكرية لمعسكرات الإرهابيين فى
درنة،والتخطيط لجمع المعلومات الدقيقة عن مواقعهم والهجوم بضربات جوية لنسور الجو المصري، بعد اجتماع طارئ لقيادات مجلس الدفاع الوطني، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخلال ساعات قليلة تم إطلاق
السرب المقاتل وتنفيذ المهمة والعودة بسلام، بالإضافة إلى الطائرات التي حملت بعض المقاتلين وإبرارهم بطريقة محترفة في عمق الأراضي الليبية، وتنفيذ المهمة في دقائق معدودة وقتل العشرات من تلك الجماعات الظلامية.
وقد أعلن قداسة البابا تواضرواس الثاني، إدراج أسماء الـ21 إلى السنكسار القبطي، الذي يحوي سير شهداء المسيحية على مر العصور، وأسمائهم هي: ميلاد مكين، أبانوب عياد، ماجد سليمان، يوسف شكري، كيرلس شكري، بيشوي
أسطفانوس، صموئيل أسطفانوس، ملاك إبراهيم، تواضروس يوسف، جرجس ميلاد، مينا فايز، هاني عبدالمسيح، بيشوي عادل، صموئيل ألهم، عزت بشرى، لوقا نجاتي ، جابر منير، عصام بدار، ملاك فرج، سامح صلاح، وعامل إفريقي يدعى ماثيو إياريجيا.
تعود قصة الشهداء الـ21، لنهايات عام 2013، حين أعلن تنظيم “داعش” في ليبيا، خطف 7 عمال مصريين أقباط في مدينة سرت، وبعدها اختطف 14 آخرين في مطلع يناير 2015 من منازلهم.
وفي 15 فبراير نُشر إعلان على صفحات وحسابات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي تحت عنوان: “رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب”، وهي العبارة المنسوبة لكيان يطلق على نفسه “مؤسسة الحياة”، اقترنت بصورة للبحر، وهو مختلط بالدماء لتنذر بعملية إرهابية “داعشية” جديدة، أعقبها بوقت قصير نشر مقطع مصور يحمل تفاصيلها.
تضمن الفيديو مشاهد وحشية مروعة حيث تضمن لقطات لبحر وملثمين يسوقون عمال في ملابس إعدام برتقالية، ودماء تختلط بالماء، في فيديو مدته نحو 5 دقائق، شهد التفاصيل على “بشاعة” الإرهاب، حيث قام الإرهابيون بنحر 21 مصريًا وأفريقيًا بتهمة “المسيحية” على إحدى السواحل الليبيبة في مدينة سرت.
فيلم”السرب” يشارك فى بطولته كل من، أحمد السقا، ودياب، وكريم فهمى، وآسر ياسين، وشريف منير ومحمود عبد المغنى، ومجموعة كبيرة من الفنانين الذين يظهرون كضيوف شرف، وهو من تأليف عمر عبدالحليم، وإخراج أحمد نادر جلال.