انتقد الإعلامي مصطفى بكري، الروتين الحكومي وسيطرة «جمهورية صغار الموظفين» الذين يعيقون التقدم في مختلف المجالات.
وقال: «الرئيس نفسه البلد تبقى قد الدنيا، إنما أبناء الذين لا يتوقفون عن الفساد والإفساد بيسرقك وينهبك ويطفش المستثمر، وبيشتغل لوحده في دوله داخل الدولة».
ودعا خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الجعة، إلى «ثورة تطهير» خلال فترة الرئيس الجديدة (6 سنوات) للقضاء على الفساد في جميع المجالات، قائلا: «إحنا عاوزين ثورة تطهير حقيقية في فترة الرئيس الجديدة، تطهير لكل المجالات، ومكافحة كل الفاسدين والفسدة، ومواجهة الفساد الإداري اللي مدمر الدنيا».
وضرب بكري مثالاً على الفساد بذكر شخص كان «رئيس شركة مصر للتأمين»، وبعد إقالته تم تعيينه «عضو مجلس إدارة في شركة تأمينات الحياة»، معتبرا أن ذلك «لف ودوران» و«إحباط للناس».
وتابع: «بشوف حاجات كدا يا أخي متفهماش واحد كان رئيس شركة مصر للتأمين وبعد ما مشي، فجأة عينوه ثاني عضو مجلس إدارة في تأمينات الحياة! إيه يا جماعة إحنا بنلف وراء بعض! إحنا بنحبط الناس».
وطالب بضرورة الشفافية في اتخاذ القرارات ومنع اللعب من تحت الطاولة، قائلا: «مطلوب شفافية في القرارات ميبقاش في ناس بتلعب من تحت، لما أنت أخذت واحد معين وعينته في جهة معينة، وكنا نصرخ لأن هذا الراجل اتعزل؛ بسبب فساده وتعينه في مكان حساس بجهة استثمارية ولما يرتكب مصيبة ثانية تمشيه، طيب ما أنت عارف من الأول!».
وشدد على ضرورة دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في مساعيه لمكافحة الفساد وتحقيق التقدم للبلاد، متابعا:«كفايا اللعب اللي بيحصل الناس زهقانة وتعبانة، عاوزين نساعد الراجل اللي أنقذ البلد وعايز يمضي بها للأمام، الفسدة والناس الضائعة لازم يقعدوا على جنب».