أشاد الأنبا بيمن، مطران نقادة وقوص ورئيس دير الملاك ميخائيل العامر ببرية الأساس بنقادة، مقرر لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بقرار رئيس الوزراء بوقف خطة تخفيف الأحمال خلال الاحتفالات بأسبوع الآلام.
وقدم مطران نقادة، في بيان، الشكر والتقدير لرئيس مجلس الوزراء، والوزراء المعنيين، على القرار الحكيم بوقف خطة تخفيف الأحمال للكهرباء خلال فترة الاحتفال بأسبوع الآلام وأعياد القيامة المجيدة.
وقال الأنبا بيمن: “نتمنى لمصرنا الحبيبة دوام التقدم والازدهار نحو الجمهورية الجديدة فى ظل القيادة الحكيمة الرشيدة لقائد مسيرة الوطن والمواطنة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبصلوات أبينا المكرم صاحب الغبطة والقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية”.
وصرح المستشار محمد الحصماني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم التنسيق بين الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وكل من وزيرى الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، لوقف تنفيذ خطة تخفيف الأحمال الكهربائية عن الكنائس خلال الأيام التى تشهد احتفال الإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد.
كما سيتم وقف تنفيذ خطة تخفيف الأحمال خلال احتفالات أسبوع الآلام، تيسيرًا عليهم خلال فترة الاحتفال بهذه المناسبات.
وفى هذا الصدد، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالتهنئة للإخوة الأقباط داخل مصر وخارجها بمناسبة الاحتفال بهذه الأعياد، متمنيًا دوام التقدم لمصرنا الحبيبة، فى مختلف المجالات.
أحد الشعانين
ويبدأ أسبوع الآلام بأحد الشعانين، ويليه أيام البصخة المقدسة الإثنين والثلاثاء والأربعاء، ثم خميس العهد، وهو ذكرى العشاء الأخير للمسيح، فالجمعة العظيمة التي شهدت، حسب الاعتقاد المسيحي، محاكمة وصلب المسيح، ثم سبت النور.
وعقب انتهاء صلوات قداس أحد الشعانين يحرص الأقباط دائمًا على حضور طقس التجنيز العام، لأنهم لا يصلون خلال هذا الأسبوع على الموتى، لكون الأسبوع خاصًا بتذكر آلام المسيح وموته، كما أنه لا يُرفع بخور خلال أيام البصخة المقدّس التي تبدأ، مساء أحد الشعانين الذي يبدأ 28 أبريل، وتستمر حتى الخميس العهد.
ويبدأ الأقباط الاحتفال بأسبوع آلام السيد المسيح، وأحد الشعانين هو “أحد السعف أو أحد الشعانين”، وهو يوم “الأحد” السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به أسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس.
ويسمى هذا اليوم أيضًا بأحد الزيتون لأن أهالى القدس استقبلوا المسيح بالسعف والزيتون، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر، أى أنهم استقبلوا المسيح كمنتصر.
وكلمة “شعانين” تأتي من الكلمة العبرانية “هو شيعة نان”، التي تعنى يا رب خلص، ومنها تشتق الكلمة اليونانية “أوصنا” وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين، وهي أيضًا الكلمة التي استخدمها أهالي أورشليم عند استقبال المسيح في ذلك اليوم.