تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، بيوم عيد الميلاد المجيد، الذي يعتبر أول الأعياد التي يحتفل بها الأقباط في عام 2024 الجاري، بعد فترة صوم استغرقت 43 يومًا مُتصلة بدأت يوم 26 من شهر نوفمبر من العام المنصرم 2023.
دير الأنبا بيشوي
واعتاد البابا على قضاء العيد في دير الانبا بيشوي، الذي تأسس في أواخر القرن الرابع الميلادي تأسس الدير تحت قيادة القديس الأنبا بيشوي كتجمع رهباني ويشمل كنيسة الأنبا بيشوي وقلالي الرهبان وبئر مياة بدون أسوار.
وفي أواخر القرن الخامس الميلادي أثناء حكم الإمبراطور زينون اقيم الحصن وهو يتكون من ثلاثة طوابق الطابق الأول يشمل بئر مياة، ومطحنة غلال، ومعصرة زيت، ومخاذن.
الطابق الثاني وبه مدخل الحصن عن طريق شبه كوبري خشبي متحرك، كما يوجد به فرن وكنيسة عل اسم القديسة العذراء مريم ، الطابق الثالث وهو السطح وبه كنيسة علي أسم الملاك ميخائيل، ومغارتين.
وفي القرن التاسع الميلادي أقيمت الأسوار الحالية للدير علي مساحة حوالي 3 أفدنه، وفي القرن الرابع عشر الميلادي قام البابا بنيامين الثاني البطريرك 82 الذي كان علي السدة البطريركية ما بين 1327 – 1339 م بعمل ترميمات واسعة للدير بسبب النمل الأبيض الذي عرض سقف الكنيسة للانهيار.
أجساد القديسين الموجودة في الدير
كنوز الدير تتمثل في أجساد القديسين الموجودة حيث يوجد جسد القديس العظيم الأنبا ييشوي والأنبا بولا الطموهى في أنبوبة واحدة في المقصورة بالخورس الأول.
كما يوجد جسد البابا بنيامين 52 بالخوس الثالث بكنيسة القديس العظيم الأنبا ييشوي. يوجد ايضا جسد البابا شنودة الثالث 117 بالمزار بحديقة الدير.
هذا وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، كعادته السنوية، في كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تحمل شعار (ميلاد المسيح) وهي أكبر كنيسة في الشرق الاوسط.