«مجدى يعقوب رجل مثير للاهتمام وغير عادى، ليس هناك الكثير من الرجال أو النساء الذين يعملون بدوام كامل في سن الثامنة والثمانين ويسعون لتحقيق طموحاتهم في سن الشيخوخة بنفس القوة التي سعوا بها في شبابهم»، هكذا وصف سيمون بيرسن، مؤلف كتاب «جرّاح ومتمرد: حياة مجدى يعقوب وأعماله الرائدة» السير مجدى يعقوب.
وأوضح بيرسن، رئيس التحرير المسائى لـ«التايمز» من مايو 2007 حتى نوفمبر 2013، والآن يعمل صحفيًا مستقلًا من المنزل وله 3 كتب، ومحررا لقسم النعايا في الجريدة، في حوار عن بعد لـ«المصري اليوم»، أن مجدي يعقوب رجل متواضع، لكنه قوي العزيمة يحب أن يشق طريقه بنفسه.
وأضاف عن مجدي يعقوب: «يبدو صارمًا للوهلة الأولى، لكنه يضحك كثيرًا ويحب مشاركة النكات مع الأصدقاء، ولقد كان لسنوات عديدة مترددًا جدًا في «إضاعة الوقت» في كتابة سيرته الذاتية، لكنه يحب سرد القصص عن حياته».
وتابع: «اعتنى يعقوب بأسرته جيدًا، حيث تلقى أطفاله تعليمًا خاصًا في إنجلترا، كما يستمتع بالأوبرا، ويدلّل نفسه بشراء بعض السيارات الجميلة على مرّ السنين، لكنه بشكل عام يعيش حياة بسيطة إلى حدٍ كبير، ولا يحرّكه المال إلا إذا كان لخدمة أعمال مؤسسته».
جدير بالذكر أن «جرّاح ومتمرد: حياة مجدى يعقوب وأعماله الرائدة» هو عنوان الكتاب الذي صدر عن دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وصدرت قبل أيام الترجمة العربية له عن الدار المصرية اللبنانية بترجمة أحمد شافعى بعنوان «جرّاح خارج السرب».
ومؤلفا الكتاب هما سيمون بيرسن وفيونا جورمان، وهما زوجان شكّلا فريقًا ثنائيًا من الكتّاب، ويعيشان في لندن ولهما ثلاثة أبناء، عمل «سيمون» و«فيونا» في صحيفة «التايمز» لنحو 30 عامًا، كان سيمون
بيرسن رئيس التحرير المسائى لـ«التايمز» من مايو 2007 حتى نوفمبر 2013، والآن يعمل صحفيًا مستقلًا من المنزل وله 3 كتب، ومحررا لقسم النعايا في الجريدة، أما فيونا جورمان فتكتب في مجالات عدة منها الصحة العقلية.