وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة إلى الشعب المصري في الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء، مؤكدا أنها تلك البقعة الغالية من أرض مصر المقدسة التى طالما كانت موضعا للاستهداف والعدوان، وطالما نجح شعب مصر العظيم، وفى طليعته القوات المسلحة الباسلة، فى حمايتها وصونها والحفاظ عليها، جزءاً لا يتجزأ من تراب مصر الطاهر.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي:
– سيناء الحبيبة تلك البقعة الغالية من أرض مصر المقدسة التى طالما كانت موضعا للاستهداف والعدوان.
– قصة كفاح المصريين من أجل سيناء هى ملحمة بطولة وفداء وجلد وتضحية.
– سيناء ستظل شاهدة على قوة مصر وشعبها وقواتها المسلحة ومؤسسات دولتها.
– على مدار السنوات الماضية تعرضت مصر لاختبار جديد استهدف سيناء، وخضنا حرباً شرسة ضد قوى الإرهاب والشر.
– قدم الشعب شهداء أبراراً من أبنائه الكرام فى القوات المسلحة والشرطة المدنية ليدفعوا بدمائهم الغالية ثمن حماية سيناء، بل ومصر كلها من الإرهاب والتطرف.
– نرفض تماماً أى تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أى مكان آخر حفاظاً على القضية الفلسطينية من التصفية وحمايـة لأمـن مصـر القومى.
– موقفنا الثابت بالإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ودفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
– كانت الحرب من أجل تحرير سيناء واجباً وطنياً مقدساً، وكذلك كانت الحرب من أجل تطهيرها من الإرهاب.
– تنمية سيناء وتعميرها هو واجب وطنى مقدس واليوم تشهد سيناء جهوداً غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة فى الصحة والتعليم والبنية الأساسية وجميع مقومات العمران والصناعة والزراعة فى إطار مشروع قومى ضخم يستحق أن يقدم المصريون التضحيات اللازمة من أجل تنفيذه، حماية وصوناً لأمن وسلامة الوطن كله.
– التحية والاحترام لمن كانت تضحياتهم سبباً فى بقاء وصمود هذا الوطن وتحية إعزاز وتقدير لشهداء مصر الأبرار، ذوى الكرم والفداء، وأصحاب المروءة والبطولة، ورمز الكرامة والتضحية.
في السياق ذاته، وضع الرئيس عبد الفتاح السيسى يرافقه الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة إكليلا من الزهور على النصب التذكارى لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر وعزفت الموسيقات العسكرية سلام الشهيد فى تقليد أصيل عرفاناً وتقديراً لما قدمه شهداء مصر من بطولات وتضحيات دفاعاً عن الوطن وصون مقدساته.
جاء ذلك تزامنا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء.
وتوجه الرئيس السيسى إلى قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث قام بوضع إكليل من الزهور وقراءة الفاتحة ترحماً على روحه الطاهرة.
وفى نهاية المراسم قام الرئيس بمصافحة عدد من قادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة وعدد من كبار رجال الدولة.