تحتفل الكنائس المصرية، بأحد الشعانين في 28 أبريل 2024 بإقامة صلوات القداس الإلهي بالكنائس المختلفة.
وقال البابا شنودة الثالث في كتابه أحد الشعانين، إن كلمة شعانين من “هو شيعه نان” ومعناها “يا رب خلص”، ومنها الكلمة اليونانية أوصنا” التي استخدمها البشيرون في الأناجيل وهى الكلمة التي كانت تصرخ بها الجموع في خروجهم لاستقبال موكب
المسيح وهو في الطريق إلى أورشليم. ويسمى أيضًا بأحد السعف وعيد الزيتونة، لأن الجموع التي لاقته كانت تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة فلذلك تعيد الكنيسة وهى تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة وهى تستقبل موكب الملك المسيح.
هل هو أجازة رسمية
ويعد أحد الشعانين إجازة رسمية للمسيحيين في الدولة المصرية مدفوعة الأجر، إذ يسمح لهم بالتغيب عن العمل في هذا اليوم باعتباره عيدًا لهم.
أصل التسمية
تستخدم الكنائس الشرقية صيغة ”عيد الشعانين” لتسمية هذا العيد، وكلمة ”شعانين” جاءت من الكلمة الآرامية ”هوشعنا” وتعني خلصنا وهي في اليونانية ”أوصنا” بنفس المعني ”خلصنا“.
أما اللاتين فيسمونه ”عيد الأغصان”، ويعد هذا العيد في الكنائس الشرقية كرنڤال للأطفال، حيث نجدهم مجتمعين حاملين سعف النخيل ويتفننوا في عمل أشكال رائعة به.
وكان يطلق عليه قديمًا أيضًا ”أحد المستحقين” والمقصود بالمستحقين هنا هم الموعوظين الذين كانوا يرغبون في التحول من الوثنية إلي المسيحية، وهولاء كانوا يمكثون فترة تمتد ما بين سنة إلي ثلاث سنوات يتعلمون فيها مبادئ
وأسس الإيمان المسيحي، وفي نهاية هذه الفترة كان يتم اختيار مدى جديتهم في قبول الإيمان المسيحي، وكان يتم ذلك يوم أحد الشعانين، حيث يتم إفراز المستحق منهم تمهيدًا لمنحه سر المعمودية والميرون يوم سبت الفرح أو عيد القيامة.
وأيضًا يطلق عليه حتى الآن ”أحد السعف” وذلك لأن المؤمنين قديمًا ومازالوا حتي الآن يحملون سعف النخل في أيديهم في هذا اليوم مثلما فعل اليهود عند دخول المخلص لأورشليم.
موعد قداس عيد القيامة المجيد 2024
ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء سبت النور 4 مايو 2024، قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
يشارك في قداس العيد لفيف من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وخورس الشمامسة، والذي يترأسه الأرشيدياكون إبراهيم عياد، رئيس شمامسة الكاتدرائية، بالإضافة إلى عدد من الوزراء الحاليين والسابقين، وعدد من النواب وكبار رجال الدولة.
تمثيله القيامة
وخلال قداس عيد القيامة يقود المعلم إبراهيم عياد كبير المرتلين، ومرتل الكاتدرائية وكبير شمامسة الكاتدرائية، تمثيلية القيامة أمام البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك خلال ترؤسهم قداس عيد القيامة المجيد.