كشف الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، “طرق التعامل مع الطالب مرتفع الذكاء وقليل الاستذكار.
وأشار إلى أن أولياء الأمور يشكون من ضعف مستوى استذكار أولادهم رغم تمتعهم بمستويات ذكاء مرتفعة (على حد قول أولياء الأمور)، وينعكس ضعف استذكار الطلاب على درجاتهم في الامتحانات، وهنا لابد أن يعى أولياء الأمور بعض النقاط في هذا الصدد ومنها الآتي:
-لا يمكن الحكم على مستوى ذكاء الطالب إلا من خلال استخدام مقاييس ذكاء علمية، أما انطباعات الوالدين عن ارتفاع مستوى ذكاء الابن، فقد لا تكون حقيقية، وقد تعنى فقط أن الطالب مثلاً سريع البديهة أو قوى الانتباه وهي أمور لا ترتبط بشكل قوى بالذكاء.
-الطالب قد يكون متفوقًا في بعض أنواع الذكاءات التى لا ترتبط بالدراسة مثل الذكاء الاجتماعي أى القدرة على إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين، أو الذكاء الشخصى أى قدرة الطالب على فهم نواحي قوته وضعفه وكلها أمور لا ترتبط بالتحصيل.
-أثبتت الدراسات النفسية أن التحصيل لا يرتبط بشكل قوى بالذكاء بل يرتبط بشكل أكبر بدافعية الطالب للاستذكار، وبالتالي قد يكون الطالب مرتفع الذكاء ولكن تحصيله منخفض لأنه لا يمتلك دافعية وحافزًا قوياً للاستذكار، بينما قد يكون الطالب متوسط الذكاء ولكن لديه دافعية قوية للاستذكار، وبالتالي يحصل على درجات أعلى ويتفوق.