قريتي الفواخر والكوم الأحمر بالمنيا .. أحالة الأجهزة الأمنية بالمينا ، عددا من المقبوض عليهم في أحداث الاعتداء على أقباط قريتي ” الفواخر “، و “الكوم الأحمر” بمركز المنيا بمحافظة المنيا، إلى نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، بتهم إثارة الشغب، وإتلاف الممتلكات، واستخدام أسلحة نارية، وحرق ممتلكات الأقباط، وإثارة الذعر، وتكدير الرأي العام، واتهامات أخرى.
وشكلت قائمة المتهمين، عددا من المحرضين والجناة المشاركين في الأحداث، حيث رصدت كاميرات المراقبة بالقريتين، ومقاطع تم بثها على شبكة التواصل الاجتماعي بعض الأشخاص المشاركين والمحرضين.
وتواصل الأجهزة الأمنية تطويق قريتي الفواخر والكوم الأحمر بعد أحداث العنف التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي، يوم الجمعة بالكوم الأحمر، بسبب شائعة بناء كنيسة بقرية الفواخر ، ورفض بناء كنيسة إنجيلية في قرية الكوم الأحمر وهي حاصلة على ترخيص رسمي بالبناء منذ أكتوبر الماضي.
وناشد حقوقيون ومفكرون، بأهمية اتخاذ خطوة إيجابية منها تحقيق الرادع القانوني بمحاكمة المتهمين، دون اللجوء لجلسات الصلح العرفية، وأكدوا أن هذه الاعتداءات هي واقعة على الدولة والقانون، قبل أن تقع على الأقباط، وأن أي تهاون سيكون بمثابة ضوء أخضر لتكرار هذه الأحداث في مناطق أخرى.
والمطلب الثاني، هو أهمية تنفيذ القانون بسرعة استكمال بناء الكنيسة بالكوم الأحمر، وإعادة حق الأقباط في قرية الفواخر بممارسة شعائرهم، نظرا لعدم وجود كنيسة قريبة، مع أهمية نظر طلبهم في بناء كنيسة
بالمستقبل وهو أكبر ردا على الفكر المتطرف وتأكيد لسيادة الدولة والقانون، مع تأكيد حق المواطنة في حق المواطنين المسيحيين ممارسة شعائرهم طبقا للقانون، طبقا لما يؤكده الرئيس عبد الفتاح السيسي في عدد من المناسبات.
كما طالبوا بسرعة التحقيق مع مدير مدرسة الفواخر الابتدائية لما بدر منه في التحريض ضد الأقباط والسخرية منهم داخل المدرسة، وأمام الطلبة مما أسفر التعدي بالضرب على الطالبات المسيحيات من زميلاتهن بسبب مدير المدرسة، الذي
ساهم في تدمير النشء وبث مناخ الكراهية، وهو ما يهدد مستقبل هؤلاء النشء وهم أمل الوطن في المستقبل، مع أهمية تحقيق وزير الأوقاف حول دور المساجد في القريتين، وأسباب خروج التجمهر من مسجد الكوم الأحمر والاعتداء على الأقباط…