اعترف أحمد كريم، المتهم بقضية خلية تفجير كنيسة المرج، خلال تحقيقات قضية تفجير كنيسة المرج، باعترافات تفصيلية، وذلك في القضية التي حملت رقم 31369 لسنة 2023 جنايات المرج والمقيدة برقم 510 لسنة 2023 حصر أمن الدولة العليا ورقم 391 لسنة 2023 جنايات أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ خلية تفجير كنيسة المرج.
اعترافات متهم في قضية كنيسة المرج
وقال المتهم أحمد كريم، عاطل 21 عاما، خلال اعترافاته، بتحقيقات قضية تفجير كنيسة المرج، إنه اقتنع بالفكر التكفيري الخاص بفكر تنظيم الدولة – داعش – والقائم على تكفير الحكام في الأنظمة العربية وفي مصر، وتكفير أفراد الجيش والشرطة
ومؤسسات الدولة والمسيحيين، وكل من يحكم بغير ما أنزل الله، وفرضية الجهاد ضدهم، ووجوب قتالهم بهدف إقامة دولة الخلافة”، مشيرا إلى أن اقتناعه بالأفكار التكفيرية بدأ عام 2020 حينما كان يدرس الترجمة باللغة الإنجليزية في معهد بجوار جامعة بغداد.
وتابع المتهم، في اعترافاته بتحقيقات قضية تفجير كنيسة المرج، أنه كان يتعلم ترجمة المقالات الإخبارية للغة الإنجليزية، وكان من ضمن الأخبار خبر عن انسحاب القوات الأمريكية من
أفغانستان، وسيطرة حركة طالبان على البلاد، وفي هذه الأثناء سأل أحد الطلاب الدكتور سؤالا مفاده هل حركة طالبان إرهابية، وكان رد الدكتور أنها ليست إرهابية، وأن مش أي جماعة بتعمل
عمليات عسكرية تبقى إرهابية، وفي الفترة دي بقيت افكر في الموضوع ده كتير، واتكلمت مع اصحابي في العراق اللي اعرفهم، وهما أكبر مني سنا لأنهم أصدقائي من الصغر، واتناقشت معاهم ولقيتهم مقتنعين بفكر داعش.
وأضاف المتهم، خلال التحقيقات، أصحابي كانوا بيردوا عليا ردود شرعية لترسيخ الفكر واتكلموا معايا لما عرفوا إني مسافر ادرس في اوروبا وقعدت أنا وهما نتقابل الأسبوع اللي قبل السفر وقالولي ان اي حد
بيحكم بغير ما انزل الله يبقى كافر وأن القوانين الوضعية تعتبر كفر لأنها من صنع البشر، وفي الوقت ده اقتنعت بالجهاد في سبيل الله عن طريق الانضمام لصفوف داعش في أي مكان، وكنت شايف أن أهلي من الكفار
لأن والدي شيعي ووالدتي من السنة ولكنها متزوجة من شيعي وفي الفترة دي كنت مسافر اوروبا وقولت لما ارجع ابقى اشوف هعمل ايه، وكنت بفكر اسافر انضم للتنظيم في غرب افريقيا لانه مبقاش ليه سيطرة غير هناك.
واستكمل المتهم في اعترافاته خلال تحقيقات قضية تفجير كنيسة المرج، وساعتها سافرت اوروبا فعلا وقعدت شهر تقريبا وبعدها رجعت العراق وقابلت اصحابي ولقيتهم زي ما هما على نفس
الفكر، وجاتلي فكرة اننا تسرق سلاح هناك ونروح على مركز شرطة هناك ونقتل اللي فيه وساعتها هما اعترضوا وكانوا خايفين جدا وقالوا لما يحصل اعتصامات في البلد نبقى ننفذ المخطط ده
وساعتها قلت لهم طالما الموضوع فشل تعالوا نسافر ننضم للجهاد في غرب افريقيا، وفي الفترة دي كنت مقاطع كل أخواتي لأني شايفهم كفار وكمان ابويا طردني ساعتها من البيت وروحت قعدت عن أصحابي.