يعرض المتحف القبطي بمنطقة مصر القديمة، مجموعات فريدة من المخطوطات وذلك بمناسبة الاحتفال بـ يوم المخطوط العربي.
وقالت إدارة المتحف القبطي في بيان لها، إن إهم المخطوطات في المتحف القبطي كالتالي:
- مجموعة مخطوطات نجع حمادي، والتي تم اكتشافها عام 1945 بالقرب من نجع حمادي.
- مخطوط المزامير الذي تم العثور عليه عام 7984 بقرية المضل بالقرب من بني سويف.
- مخطوط البصخة المقدسة (يشمل صلوات أسبوع الآلام وهو الأسبوع الذي يسبق عيد القيامة المجيد)، مكتوب باللغة القبطية والترجمة باللغة العربية.
وأشارت إدارة المتحف القبطي، إلى أن المخطوطات المستخدمة في الكنيسة، كانت في بدايتها تُنسخ باللغة القبطية فقط، ثم كُتبت بنهرين أي عمودين أحدهما بالقبطية والآخر مترجم بالعربية، وبعد انتشار اللغة العربية نسُخ بعضها باللغة القبطية مع القبطي المعّرب (اللغة القبطية بحروف عربية).
وتابعت: اهتم مؤسس المتحف القبطي مرقس سميكة باشا بالمخطوطات وعمل على إنشاء مكتبة لها والتي ضمت أمهات الكتب في القبطيات، ولا ننسى فضل عالم القبطيات يسي عبد المسيح صاحب الدور الكبير في فهرسة وتصنيف مكتبة المتحف القبطي ودكتور باهور لبيب وغيرهم. تشمل المخطوطات العديد من الموضوعات مثل الكتب المقدسة، ومخطوطات طقوس الكنيسة.
جدير بالذكر أن المتحف القبطي أنشئ بمجهودات مرقس سميكة باشا، الذي كان مُهتمًا بحفظ التراث القبطي، فمنحه البابا كيرلس الخامس بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أرضًا تابعة للكنيسة المعلقة، نظرًا لأهمية المكان وعظمة مكانته التاريخية، وبدأ إنشاء المتحف 1908م، وافتتح عام 1910م، وتولى سميكة إدارة المتحف، فكان أول مدير له حتى وافته المنية في أكتوبر 1944م.
