أحييت كنيسة الروم الارثوذكس بمصر، تذكار القديس أثناسيوس الكبير والقديس القديس كيرلس عمود الدين، وتُعيد لتذكارهما الكنيسة في 18 يناير ، والقديس أثناسيوس الكبير هو البابا ورئس أساقفة الكرسي الإسكندرية العشرون (328-373م).
وبهذه المناسبة نشر نيافة الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث باسم الكنيسة في مصر، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، نص رسالة القديس أثناسيوس الكبير إلى أساقفة مصر وليبيا:
“إنَّ انتهاك الإيمان المسيحيّ لهو بمثابة نوع من عدم التّقوى ولذلك فلتَّتقد فيكم جميعاً الغيرة من أجل الرّبّ وليتمسك كل واحدٍ بالإيمان الذي تسلَّمناه من الآباء بلا تزعزع ولا تتجمَّلوا بالصَّبر
على أولئك الذين يجدون في استحداث البدع، ورغم أنَّهم ربّما يقتبسون بعض العبارات من الكتاب المقدَّس فلا تحتملوا ما يكتبونه وبيد أنَّهم يتكلَّمون لغَّة الأرثوذكسيّة فلا ترهفون آذانكم لما يقولون
إذ إنَّهم لا يتحدَّثون بعقلٍ قويم بل يتوشَّحون بمثل هذه اللغّة مثل رداء الخرفان ولكن في قلوبهم يفكِّرون مع أبليس مبتدع كلّ الهرطقات. فهو أيضاً استخدم تعبيرات الكتاب المقدّس ولكن مُخلِّصنا أخرسه
لأنّه لو كان يقصد بالضبط معاني تلك الآيات التي استخدمها ما كان قد سقط من السّماء ولكنَّه بعدما أن سقط بسبب مباهاته ينافق في حديثه بمكر ويحاول مراراً وتكراراً بخداع أن يغوي البشر بواسطة السّفسطائية”.