شيع القس صموئيل فؤاد، راعى كنيسة القديسة رفقة بمدينة الغردقة، قبل قليل جثمان نجله الشماس فلوباتير إلى مثواه الأخير.
وأُقيم قداس صلاة الجنازة على جثمان الشماس فلوباتير نجل راعي كنيسة القديسة رفقة بالغردقة، بكنيسة القديسة رفقة وسط حالة من الحزن والبكاء.
وكان رحل فلوباتير عن عالمنا، مساء الأحد الماضي، عن عمر يناهز 19 عامًا، إثر تعرضه لحادث انقلاب سيارة بطريق رأس غارب الغردقة شمال البحر الأحمر، مما أسفر عن وفاته وإصابة والده القس صموئيل فؤاد، بكسور متفرقة بالجسد احتجز على إثرها بقسم العناية المركزة بإحدى المستشفيات الخاصة.
حرص القس صموئيل فؤاد راعي كنيسة القديسة رفقة، على كتابة خطاب من داخل العناية المركزة لطمأنة كافة الأهالي وشكرهم على المواساة التي تقدموا بها له عقب الحادث الأليم الذي تعرض له رفقة نجله.
قائلا: أولادي وبناتي الأحباء من عمق قلبي أشكركم بمقدار غير قادر على وصفه عن محبتكم ومشاعركم الفياضة جدا والقادرة بنعمة ربنا أن تكون سبب لشفائي، قبلة على جبين كل واحد وواحدة على كل الجهد الذى بذلتموه من أجل سعيكم للاطمئنان على، بكل صدق وأمانة اطمأنكم على أنني في تحسن مستمر.
واستكمل راعي كنيسة القديسة رفقة خطابه: يصعب على رفض زيارتكم ولكنها إجراءات المستشفى ويجب احترامها، ليسلم عليكم قلبي راجيًا أن تصلوا من أجلي فقد صار لي شفيعا في السماء يصلى عنى وعنكم.. أحبكم جميعا.
