افتتحَ كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثّالث بطريركُ المدينةِ المقدّسة وسائرِ أعمالِ فلسطين والأردنّ مقرَّ بيتِ العائلةِ المسيحيِ في الأردنّ – الإثنين الفائت – بحضورِ المطران خريستوفوروس وقدسِ الإيكونوموس إيرينيوس
(سالم) مدانات مسؤولِ بيتِ العائلةِ ومكتبِ الزّواجِ والشّمّاس المتوحّد خريسانثوس صنوبر مسؤولِ مكتبِ الإرشادِ النّفسيّ مع بعضٍ من فريقِ بيتِ العائلةِ المسيحيّ من الإخصائيّينَ النّفسيّينَ وعددٍ من الآباءِ الكهنةِ الأجلاء.
نَضَحَ قداسته المقرَّ بالماءِ المقدّسِ وصلّى لتوفيقِ ونجاحِ كلِّ العاملينَ في بيتِ العائلة.
وفي حديثِ قداسته مع قدسِ الآباءِ الأجلاءِ والإخصائيّين النّفسيّين أوضحَ أهمّيّةَ بيتِ العائلةِ المسيحيّ كمركزٍ للعائلةِ يعملُ على توعيةِ ودعمِ ومساعدةِ العائلةِ والأفرادِ كما أكّدَ على أنّ الكنيسةَ
الأُرثوذكسيّةَ لا ترفضُ العلمَ بل تشدّدُ على ضرورةِ وجودهِ واستخدامهِ في المكانِ الصّحيحِ وقال أنّ على الإخصائيّينَ النّفسيّينَ أن يعوا حدودَ الأمورِ النّفسيّةِ ويعوا أهمّيّةَ الحياةِ الرّوحيّةِ وسرَّ
التّوبةِ والاعترافِ والأبوّةِ الرّوحيّةِ ليكونَ عملا متكاملا لخلاصِ الإنسان. مشدِّدًا في نهاية حديثهِ على تعاونِ الآباءِ الرّوحيّينَ مع بيتِ العائلةِ المسيحيّ ومساعدةِ الإخصائيّين للآباءِ الكهنةِ في رعايانا المنتشرة في المملكة.
وشرح الشّمّاس خريسانثوس لغبطتهِ عن دورِ بيتِ العائلةِ الذي أتى تكميلًا للجهودِ التي قام بها قدس الإيكونوموس إيرينيوس بإصلاح القضايا الأُسَرِيَّةِ والتي ما زال
يقوم بها حتى الآن وعلى دورهِ في حلِّ المشاكلِ والخلافاتِ العائليّةِ، وعرضَ لغبطتهِ خطّةَ البيتِ خلالَ الأشهرِ المقبلةِ، كما شرحَ أيضًا عن شفعاءِ بيتِ العائلةِ
المسيحيّ وهُم العائلةُ المقدّسةُ وهي أيقونةٌ تضمُّ القدّيسَ باسيليوس الكبير وأخوته وأن هذه الأيقونة تُكتَبُ لأوّلِ مرّةٍ بالعربيَّةِ لبيتِ العائلةِ المسيحيّ.
ووقّعَ غبطتُه أوّلَ نسخةٍ من الأيقونةِ التي ستوضَعُ في بيتِ العائلةِ المسيحيّ وقدّمَ فريقُ بيتِ العائلةِ لقداسته نسخةً عن الأيقونةِ.
