عقد الأنبا يوليوس أسقف الخدمات، والمفوض من قِبل قداسة البابا تواضروس الثاني لإدارة الإيبارشية لحين وجود أسقف للإيبارشية، اجتماعا مع مجمع كهنة إيبارشية حلوان والمعصرة وتوابعها، بدير الأنبا برسوم العريان.
وذلك عقب صلاة الثالث لمثلث الرحمات نيافة الأنبا بيسنتي،وكان لقاءً مثمرًا استمع فيه لآراء الأباء الكهنة، وقد ألقى خلالها كلمة روحية.
تفاصیل مخرجات اللقاء
• طلب الأباء الكهنة من نيافته، ضرورة وجود أب وراعي للإيبارشية لإستكمال مسيرة مثلث الرحمات نيافة الأنبا بيسنتي بالإيبارشية.
• فوض مجمع الكهنة بالإيبارشية البابا تواضروس الثاني، باختيار الأب الأسقف المسئول عن الإيبارشية خلفًا لنيافة الأنبا بيسنتي، سواء من الأباء الرهبان أو الأباء الأساقفة العموم.. وذلك بما يُرشده إليه الروح القدس.
وقد أقيمت صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات التجنيز وشاركه من الآباء المطارنة والأساقفة ومجمع
كهنة إيبارشية حلوان، وكهنة ورهبان من العديد من إيبارشيات وأديرة الكرازة المرقسية، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، وشعب إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و15 مايو الذين امتلأت بهم أرجاء الكاتدرائية.
كما أوضح قداسته أن أيام حياة الإنسان قد تكون أيام خدمة أو تكريس أو عمل، فتكون أيامًا يرضى عنها الله، ولكن يأتي الموت كأقوى عظة تُعلّم الإنسان، لأن تذكار الموت من خلاله سيقف الإنسان أمام الديان العادل، لكي يُعطي حسابًا عن وكالته ومسؤوليته.