كشف المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الاردن، عن سيدة متوفاة انقذت حياة اخرين بتبرعها باعضائها .
عطاء في الحياة ، وعطاء في الممات : اذ كانت موقعة على وثيقة لعشائر آل هلسا الأكارم، بالتبرع بأعضائها، لأي محتاج. فلما قرّر الأطباء موتها الاكلينيكي الدماغي ، وافق ابناؤها واقاربها ، على التبرّع بالكليتين لشخصين محتاجين، والكبد لشخص، والقرنيتين لشخصين.
وقد تكللت العمليات الثلاثة الاولى بالنجاح، ويوم غد الاحد ستقام عمليتا زرع قرنيتين لشخصين. فتكون أم صالح قد قامت بالعمل الصالح الكبير ، بانقاذ حياة 5 أشخاص لا تعرفهم، ولم يسبق ان التقت بهم .
رحمها الله ، واثاب اهلها الذين وافقوا على تطبيق وصيّتها، ومنح المتلقين الصحة والعافية ، وأكثر من بين مواطنينا من يقتنعون بهذه الثقافة من المحبة والعطاء : *ثقافة التبرّع بالاعضاء، شكرا أم صالح ، يا من جعلت الناس اليوم في جنازك يتأثرون ويتعلمون حين سمعوا عن عطائك اللامحدود، انت التي كتبت في 189 عام 2018 على صفحتك: Never stop Learning because Life never stops teaching
لا تتوقف عن التعلّم ، لأنّ الحياة لا تتوقف عن التعليم.