يحتفل أطباء مصر بذكرى يوم الطبيب المصري الـ46 والذي يوافق 18 مارس من كل عام وهو ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط بمنطقة أبو زعبل في 18 مارس 1827 وتم الاحتفال في عام 1979 بأول عيد للطبيب المصري.
وترصد فيتو عظماء وعلماء الطب المصري مما كان لهم بصمة وتأثير في مهنة الطب والمنظومة الطبية في مصر.
علي باشا إبراهيم
أول عميد مصري لكلية طب القصر العيني ومؤسس نقابة الأطباء دار الحكمة والجمعية الطبية المصرية.
من مواليد 1880 وتوفي في عام 1947 من أوائل الجراحين المصريين، وأول عميد مصري لكلية طب قصر العيني، وتولى مسئولية وزارة الصحة في الفترة من 28 يونيو 1940 إلى 30 يوليو 1941.
أسس الجمعية الطبية المصرية في سبتمبر 1941 بعد خروجه من الوزارة مباشرة وتم تعيينه مديرًا لجامعة فؤاد الأول، كما أسس نقابة أطباء مصر عام 1940، وكان أول نقيب لأطباء مصر، كما ساعد في تأسيس مستشفى الجمعية الخيرية بالعجوزة.
إبراهيم النبراوي
من أشهر الجراحين المصريين وتولي منصب نقيب الأطباء ووزير الصحة من مواليد 1817 وتوفي عام 1862 كان أستاذًا بمدرسة طب قصر العيني.
كان إبراهيم النبراوي من أسرة بسيطة من الفلاحين في مدينة نبروه بمحافظة الغربية، وعاش حياة صعبة في بداية حياته واشتهر ببيع البطيخ حيث كان يساعد أهله في بيع محصول الأرض من البطيخ.
وظل إبراهيم النبراوي في القاهرة لم يتركها وكان الحظ حليفه عندما سافر إلى فرنسا لتلقي العلم في عهد محمد على باشا ودرس العلوم الطبية والجراحة وأصبح الطبيب الخاص لمحمد على.
من مواليد 17 يناير 1915، عمل أستاذًا لطب الأطفال ووزيرًا للصحة في مصر وكان له بصمة في النظام الصحي في مصر.
ابن محافظة سوهاج والتحق بكلية الطب في جامعة القاهرة، وتخرج منها وحصل على البكالوريوس في الطب والجراحة عام 1940.
وتخصص في طب الأطفال وتدرج في المناصب داخل كلية طب قصر العيني وأصبح أستاذًا لطب الأطفال بمستشفى أبو الريش للأطفال وكان عضو بمجلس نقابة الأطباء لعدة سنوات.
وساهم في إنشاء الجمعية المصرية لطب الأطفال، وفي سنة 1961 اختاره الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر لتولي منصب وزير الصحة في مصر، كما أصدر قرارًا بتعيينه رئيسًا للمؤسسة العامة للأدوية، بجانب عمله أستاذًا بكلية الطب جامعة القاهرة ورئيسًا لجمعية الهلال الأحمر.
إبراهيم جميل بدران
من مواليد 27 أكتوبر 1934 وتوفي في 18 ديسمبر 2015 وهو طبيب مصري نابغ وأستاذ الجراحة بكلية طب القصر العيني وتولي منصب رئيس جامعة القاهرة ووزير الصحة ورئيس أكاديمية البحث العلمي 1980 ورئيس المجمع العلمي المصري، ورئيس مجلس أمناء جامعة النيل.
وحصل على عدة جوائز منها وسام العلوم والتعليم من الجمهورية الفرنسية وكذلك وسام الجمهورية من الطبقة الأولى وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة المنوفية في فلسفة العلوم 1984، ومن الجامعة الأمريكية بالقاهرة 1988 كما حصل على وسام العلوم والفنون وجائزة الدولة التقديرية في العلوم 1985.
وكرمه الرئيس عبدالفتاح السيسي في احتفالية عيد العلم سنة 2014
الدكتور مجدي يعقوب ملك القلوب
الدكتور مجدي يعقوب،مواليد 16 نوفمبر 1935 من أهم جراحي القلب في العالم، التحق بكلية الطب في جامعة القاهرة، وسافر إلى بريطانيا في عام 1962 ليلتحق بالعمل في مستشفى بلندن وكان له أبحاث علمية في ابتكار تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967 ونجح في سنة 1980 في إجراء عملية نقل قلب للمريض دريك موريس، وظل المريض على قيد الحياة لسنوات طويلة.
ونجح الدكتور مجدي يعقوب في إجراء عمليات زرع القلب.
محمد أبو الغار
الدكتور محمد أبو الغار من نوابغ الطب في مصر وهو أستاذ طب النساء والتوليد بجامعة القاهرة، والرئيس السابق للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ودرس بكلية الطب جامعة القاهرة، ويعتبر أول من أدخل تقنية أطفال الأنابيب في مصر.
محمد غنيم رائد زراعة الكلى
الدكتور محمد غنيم من مواليد 1939 ابن مدينة المنصورة، من أبرز العلماء المصريين والأطباء في تخصص أمراض الكلى ودرس وتخرج في كلية الطب جامعة عين شمس قسم طب المسالك البولية، من أحد أهم رواد زراعة الكلى في العالم، وتولى منصب مدير أول مركز متخصص بزراعة الكلى في الشرق الأوسط بالمنصورة.
وحصل الدكتور محمد غنيم على عدة جوائز منها جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الطبية عام 1978 وجائزة مبارك للعلوم عام 2001.
كما حصل على أعلى الشهادات العلمية منها شهادة من اللجنة التعليمية لخريجي كليات الطب الأجانب من لندن وحصل على درجة الدكتوراة الفخرية في الطب من جامعة جوتنبرج بدولة السويد 1988.
الدكتور محمد عبدالوهاب رائد زراعة الكبد
الدكتور محمد عبد الوهاب من علماء مصر النابغين ورفض السفر لخارج مصر رغم وجود عروض كثيرة عرضت عليه للسفر لكي يظل في مصر ويرد الجميل لبلده
تخصص الدكتور محمد عبد الوهاب في زراعة الكبد واسس جراحة زرع الكبد في مدينة المنصورة ويرأس الجمعية العالمية للجهاز الهضمي
حمدي السيد نقيب الأطباء الاسبق وعضو مجلس النواب
ابن محافظة دمياط، كانت والدته تدعو له يوميًّا في صلاة الفجر بأن يصبح طبيبًا ليعالج أهله بالمجان، إلى أن نجح في أن يكون من أكبر أطباء مصر
الدكتور حمدي السيد كان يجد الراحة في الوجود بين مرضاه داخل العيادة، كان ترتيبه التاسع مكرر في الثانوية، ونجح في دخول كلية الطب، وانتقل إلى القاهرة ليسكن في حجرة على السطح بالجيزة ليكمل مشوار التعليم.
وفي بداية الكلية استصعب سنوات الدراسة بكلية الطب فقرر تحويل أوراقه إلى كلية العلوم، خاصة أنه أشفق على والده من كثرة المصروفات، والأعباء المادية، لكن الوالد الذي كان يعمل مدرسا ثم ناظرا بالمدارس، علم بذلك وأصر على استمرار ابنه في كلية الطب ليحقق حلمه.
وتولى منصب نقيب الأطباء لعدة سنوات وكان له مساهمات في قانون التأمين الصحي الشامل.
الدكتور إسماعيل سلام وزير الفقراء
إسماعيل سلام، أستاذ جراحة قلب بكلية طب عين شمس وتولى مسئولية وزارة الصحة في الفترة من 4 يناير 1996 وحتى 11 مارس 2002.
درس في كلية طب جامعة عين شمس وتخرج منها سنة 1964، ثم حصل على شهادة الدكتوراه في جراحات صمامات القلب وعمل أستاذًا بجامعة ألاباما بالولايات المتحدة سنة 1979، كما عمل بالكويت سنة 1975.
عينه الرئيس الأسبق مبارك عضوًا بمجلس الشورى وصاحب برنامج الإصلاح الصحى، وكان له مساهمات في تأسيس تخصص طب الأسرة وتخصص الجودة والاعتماد في المنشآت الصحية وانشأ الكثير من الوحدات الصحية بالمحافظات وايضا افتتح في عهده كثير من المستشفيات التى تقوم عليها المنظومة الصحية في مصر.
