الرئيسيةاخبار الاقباطلقطات ورسائل من فيلم مولانا.. بقلم د. أمير زخارى

لقطات ورسائل من فيلم مولانا.. بقلم د. أمير زخارى

بقلم د. أمير زخارى

في أحد مشاهد الفيلم التي تظهر فىّ دعوة مولانا لحضور حفل زفاف في الأرياف المصريّة لفتاة مسيحيه على شاب مسلم بعد دخولها في الإسلام، ويظهر سبب إسلامها بأنّ والدها عربيد

وسِكّير يضربها بشدّة فلاذت منه بالفرار وأسلمت حتى لا تضطر للعودة إليه فقام “شيخ البلد” أو “الكبير” بحمايتها وأعلن أنّه متكفلٌ بجميع مصاريف زواجها من أيّ شاب

مسلم، فينهال الشباب للزواج بها فكما يُقال لمولانا في الفيلم مِن أحدهم: “طبعا الخناقة على الجوازة الجاهزة بقت ولا سبق الخيل.. أصل البتّ بيضا وعينيها خضرا وزي القمر”.

وقال الشيخ صاحب العزومة : تعالى يا مولانا اعرفك على ( ظابط المباحث والمأمور وبتوع امن الدولة جايين يباركوا )

مولانا قاله جايين يباركوا باستغراب !!

رد وقاله اه اومال .. دى نصرة كبيرة

مولانا قال نصرة كبيرة على مين ؟؟

على البت الغلبانة اللى مش فاهمة حاجة ؟!

ولا على ابوها صاحب الكوباية السكير ؟!

الرسالة الثانية بعد احداث العنف المختلفة والمختلقة التي تحدث بين عنصري الأمه والمنيا لها نصيب كبير من هذه الأحداث المؤسفه … ومع البوست فيديو .. الانبا مكاريوس : يكشف احداث قرية منشية الزعفرانة واغلاق الكنيسة وطرد الكاهن تحت أعين رجال الأمن والأنتصار فى هذه الموقعه ( احداث قريه منشأه زعفرانه يناير 2019)…

في احدى مشاهد الفيلم قال مولانا في كلمه ألقها في الكنيسة بعد أحداث الزاوية الحمراء:

السلام عليكم , السلام علي اهل موسي وعيسي ومحمد عليهم جميعا افضل الصلاة واتم التسليم , احنا هنا مش عشان نعزي او نطمن او نشارك الاحزان , احنا هنا عشان البشوات عايزنا هنا , مكياج يعني لوجهم القبيحة اللي للأسف اعتدنا

عليها , عايزنا نقول نفس الكلام المقرر التافة , احضان وتقبيل الُحئ وفي الاخر نرجع زي الاول ويمكن اسوأ (( علشان يكون فى سلطه لازم يبقى فى عبيد وعلشان يبقى فى امان لازم يتزرع الخوف وعلشان يبقى فى حل لازم يبقى فى مشكله

مصيبة )) الشرايين اتسدت والدم الي فيها اتجلدت بأفكار فاسده وقديمة مالت عقول الشباب وقلوبهم واحنا كل دورنا استني المصيبة اللي جاية , تعذيب !! حرق !! سحل !! قتل !! قهر !! , مين فينا قلبه موجوع بجد ومين جاي يعزي , مين فينا

موجوع بجد ومين جاي يعزي , لو قلوبنا اتوجعت علي بعض بجد كل ده مش هيكون لية لازمة وهيخلص كل الكلام و هنستفتي قلوبنا اللي هتفتينا بس بكلام الله … الحق وساعتها هنبطل نزعق علشان نسمع بعض ومش هنحتاج لميكرفونات الفضائيات…

( رسالة عبقرية من فيلم مولانا واداء عبقري من عمرو سعد )

رسالة محبه اهديها للمصريين بمناسبه أعياد الميلاد والعام الجديد:

البابا شنودة:” مصر وطنٌ يعيش فينا وليس وطنا نعيش فيه”.

البابا تواضروس: وطن بلا كنائس أفضل كثيرًا من كنائس بلا وطن.

تحياتي…

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات