الرئيسيةاخبار الاقباطموعد انطلاق أسبوع الصلاة من أجل الوحدة وفقًَا لمجلس كنائس الشرق الأوسط

موعد انطلاق أسبوع الصلاة من أجل الوحدة وفقًَا لمجلس كنائس الشرق الأوسط

ينظم مجلس كنائس الشرق الأوسط وكنائس القدس، أسبوع الصلاة من اجل الوحدة في الفترة من 18 وحتى 25 يناير 2024.

وقال المجلس كنائس الشرق الأوسط في بيان، إنه « ومع الإستعدادات لعيد الميلاد المجيد 2024، تتحضّر الكنائس في الشرق الأوسط والعالم للاحتفال في يناير 2024 بمحطّة مسكونيّة سنويّة وتاريخيّة تتجلّى بـ«أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين».

وأضاف البيان أن « في محطّة تضمّ ثُمانيّة صلاة يوميّة حول العالم تمتدّ من 18 وحتّى 25 يناير 2024من كلّ سنة، لنسير معًا كعائلة واحدة متّحدة بحسب تعاليم الله».

ومن جهته أصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط، النسخة العربيّة من كتيّب “أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين” لسنة 2024، حاملًا عنوان “أحِبَّ الرَّبَّ إلٰهَكَ… وَأحِبَّ قَريبَكَ مِثلَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ” (لوقا 10: 27). جاء اختيار هذا العنوان في وقت يعاني فيه العالم والشرق الأوسط من حروب وصراعات وأزمات وانقسامات عدّة في ظلّ موجة من الظلم واللّاعدالة وخطاب الكراهية.

مقدمة الكتيّب

في مقدّمة هذا الكتيّب الّتي كتبها الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس تحت عنوان “تلك التي لا تسقط أبدًا”، يقول “تطرح هذه الآية التحدي الاكبر على الانسان: ان يحب الرب وان يحب قريبه مثل نفسه. هنا تساوي الآية بين محبة الانسان لنفسه ولربه ولقريبه، وهذه ذروة الايثار وذروة العدالة اللتين تتطلبان تهذيبا للذات وترويضا للأنانية الجامحة.

تحمل هذه الآية في معانيها قيمة أساسية من قيم التماسك والانسجام الاجتماعيين، والجدير التذكير به، خصوصًا لكل من ضلوا السبيل ويتنكرون لإيمانهم، ان سلم القيم هذا، الذي وجد ذروته مع السيد المتجسد، هو أساس الحضارة الحديثة التي نشهد هجوما عليها اليوم في بعض الأوساط وفي بعض المجتمعات في العالم”.

موضوع 2024

أمّا المقدّمة إلى موضوع صلاة سنة 2024 فتشدّد على أنّ “المسيحيّين مدعوّون للاقتداء بالمسيح في المحبّة على مِثال السّامري الصالح، وإظهار الرّحمة والشفقة للمحتاجين، بغضِّ النظر عن هوّيتهم الدينيّة أو العرقيّة أو الإجتماعيّة. يجب ألّا يكون الإنتماء المشترك هو الدّافع إلى مساعدة الآخر، بل محبّة «القريب». لكنّ فكرة محبّة القريب الّتي وضعها يسوع أمامنا يُطاح بها في العالم اليوم.

فالحروب في العديد من المناطق، والاختلالات في العلاقات الدوليّة، وعدم المساواة الناتجة عن التسويات الهيكليّة الّتي تفرضها القوى الغربيّة أو غيرها من الوكالات الخارجيّة، كلّها تعوق قدرتنا على المحبّة مثل المسيح. إنّ المسيحيّين، من خلال التمرّس على محبّة بعضهم البعض، بغضِّ النظر عن اختلافاتهم، يمكنهم أن يصبحوا أقرباء مِثل السّامري في الإنجيل”.

علمًا أنّ “أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين” هو ثُمانيّة صلاة يحتفل بها المسيحيّون حول العالم بين 18 و25 كانون الثاني. ويقدّم كتيّب السنة مجموعة نصوص قام بصياغتها فريق مسكوني في بوركينا فاسو بالتّعاون

مع جماعة «الدرب الجديد» المحلّية حيث أعدّها سويّة ونشرها المجلس الحبري لتعزيز الوحدة المسيحية ولجنة إيمان ونظام في مجلس الكنائس العالمي، وقام بتعريبها مجلس كنائس الشرق الأوسط كما جرت العادة سنويًّا.

صورة الغلاف هي أيقونة السّامري الصالح، إختارها مجلس كنائس الشرق الأوسط للإحتفالات في الشرق الأوسط تأكيدًا على ضرورة محبّةُ الله والقريب رغم كلّ التحدّيات والصّعاب الّتي تحيط بالإنسان اليوم، وتشديدًا على أهميّة الخدمة والعطاء ومساندة الأشخاص الأكثر عوزًا وضعفًا.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات