ترأس الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والكرسي الأورشليمي، منذ قليل، صلوات عيد الغطاس المجيد على ضفاف نهر الأردن، الذي تعمد فيه السيد المسيح.
يحتفل أقباط مصر اليوم بعيد الغطاس المجيد، أو عيد الظهور الإلهي بحسب العقيدة المسيحية، والذي تأسس فيه ضرورة وفرضية اتمام طقس المعمودية للدخول الى الديانة المسيحية، وتتم الصلوات فيه بالطقس الفرايحي.
واحتفل به الأقباط بالصوم الانقطاعي والمعروف ببرمون الغطاس قبيل صلاة القداس الإلهي،ثم حضور القداس عيد الغطاس المجيد وذلك من خلال اقامة قداس العيد مساء أمس الجمعة.
لعيد الغطاس المجيد العديد من الأسماء منها” الابيفانيا وتعني معمودية بالتغطيس، وعيد الظهور الإلهي”.
– أُطلق عليه مسمى الغطاس نسبة لطقس المعمودية، وهو أحد أهم أسرار الكتاب المقدس، الذي يقوم به القساوسة والكهنة.
– ويحتفل الأقباط بهذا العيد نظرًا لأن المسيح تعمد فيه، على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن.
– يتضمن طقس صلاة قداس عيد الغطاس المجيد” صلاة اللقان”، وهي صلاة لتبريك المياه.
ومن جهته قال الراهب القمص يسطس الأورشليمي، في مقاله له عن الأقباط الأرثوذكس وعيد الغطاس المجيد على نهر الشريعة انه للأقباط دير باسم القديس يوحنا المعمدان على شاطئ نهر الأردن يُعرف بـ “الشريعة”، على بعد 2
كيلومترًا من دير القديس يوحنا المعمدان للروم الأرثوذكس، ويقع بين دير السريان ودير الأحباش. يشتمل الدير على بنائين البناء الرئيسي يحتوي على عدة غرف وليس به كنيسة، وقد كان الأقباط في الماضي يقيمون قداسهم على مذبح متنقل.
وتابع والمبنى الثاني يستعمل كمخزن منزلي وبه البئر، وعلى الدرجات المؤدية للبئر كتب: “سنه 1929م. وعلى بعد عشرة أمتار من المخزن توجد بعض قبور لمن توفى من الأقباط المصريين أثناء موسم التقديس، كانت تقام
سنويًا صلوات واحتفالات برمون عيد الغطاس المجيد بدير القديس يوحنا المعمدان للأقباط الأرثوذكس بالشريعة، وتقام صلاة اللقان على شاطئ نهر الأردن، والاحتفال بهذه المناسبة هو احتفال مهيب ينتظم رجال
الدين من كهنة وشمامسة تتقدمهم فرق الكشافة والمرشدات بموسيقاهم وعدد كبير من الأقباط يفدون من سائر البلدان حيث يسيرون في موكب رسمي من دير القديس يوحنا إلى حافة النهر، وبعد صلاة اللقان يعود الموكب إلى الدير.