أزمة الدولار ، رد رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس على سؤال لأحد متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، تويتر سابقا، والذى قال فيه: “سؤال يا باشمهندس طب لو تساوى السعرين اللي في البنك والسوق السوداء، بردوا السوق السوداء هتعلي أكثر ونرجع لنفس الدوامة وعلى أسوأ؟”.
وقال رجل الأعمال فى تويتة: ” الناس هتبيع في البنك لو تساوي السعرين وبالتالي هيزيد العرض”.
العرض والطلب قاعدة السوق والاقتصاد القديمة
وكان رجل الأعمال، مهندس نجيب ساويرس، وجه رسالة قوية لمن يدلون بدلوهم بدون معرفة أو علم في مسألة سعر الصرف، مؤكدًا على ما وصفها بـ “أقدم قاعدة في الاقتصاد والسوق” وطالب الذين يتحدثون عن السوق بالرجوع إليها.
وعن ازدواجية سعر الصرف، أكد رجل الأعمال نجيب ساويرس أن قاعدة السوق والاقتصاد تتمثل في العرض والطلب، قائلًا: “محدش يقدر يغلب السوق”.
وقال رجل الأعمال نجيب ساويرس، عن قاعدة العرض والطلب وازدواجية سعر الصرف: “لكل اللي بيفتي من غير علم أرجو الرجوع لأقدم قاعدة في الاقتصاد والسوق وهي قاعدة العرض والطلب وأن محدش يقدر يغلب السوق”.
التأخير في القرارات المطلوبة مصيبة تزيد الوضع الحرج
وكان نجيب ساويرس قد أكد على الضرر الذي تسببه ما وصفه بالتأخير في القرارات، حيث قال: “التأخير في القرارات المطلوبة مصيبة ستزيد من حجم الوضع الحرج الذي نحن فيه”
وتابع نجيب ساويرس قائلًا: “أي محاولة لعلاج ازدواجية سعر الصرف بعرض الدولار بسعر أقل من السوق السوداء لن يحالفها النجاح فالصح هو البداية من سعر السوق السوداء وسينزل تدريجيا بعد وجود عرض فكل من لديه سوف يوافق على البيع عبر القنوات الرسمية لو تساوي السعران”.
خبراء الاقتصاد يحذرون من ازدواجية سعر الصرف
الجدير بالذكر أن عددا من خبراء الاقتصاد يحذرون من ازدواجية سعر الصرف، مؤكدين أن الازدواجية في سعر الصرف تؤدي لمشاكل كبرى، وذلك ما أشار إليه الدكتور مدحت نافع، أستاذ تمويل وخبير اقتصادي، في مداخلته ببرنامج “90 دقيقة”، المذاع عبر قناة “المحور”.
وقال مدحت نافع: “إن ازدواجية سعر الصرف تؤدي إلى مشكلة كبيرة في جذب تدفقات رؤوس الأموال بالدولار، بالعكس، فإن مصر تشهد طرد بعض العلامات التجارية بسبب مشكلات تدبير العملة والتعامل مع صرف داخل البلد”
كما أشار نافع إلى تراجع تحويلات العاملين في الخارج بنسة 30%، موضحًا أن المتسبب في ازدواجية سعر الدولار، هو وجود سعر غير واقعي لأنه ليس متوافرًا بالسعر الرسمي، وبالتالي يلجأ الناس إلى الحصول عليه بأي ثمن من السوق السوداء.
وأضاف الخبير الاقتصادي “أن أي اتجاه إلى استخدام حلول بالقبضة العنيفة، سيتسبب في تسرب نظم مختلفة من الاحتيال، وإذا فقد المتعاملون في السوق السوداء الأمل فإنهم سيخرجون، أي أن الدولار لن يدخل مصر أصلا، ويجب أن يكون الحل بمحفزات وتوفير البديل”