تأمل قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في قصة الابن الضال ، والتي تؤكد محبة الله للبشرية .
وقال قداسته خلال العظة الأسبوعية باجتماع الاربعاء من كنيسة القديس الأنبا انطونيوس بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية :” قال الابن بعد عودته لابيه :” لست مستحقا أن أدعى لك ابنا اجعلني كأحد أجراك.”
وتابع :” لكن الاب اعطى اكثر بكثير مما طلبه الابن، حيث احتضنه وربت على كتفيه، لذلك روح الابن رُدت إليه واستعاد كيانه.
وأشار الى عودة الثقة في الابن لذلك تسميه الكنيسة الابن الشاطر، حيث قال ابيه :” ابني هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد .