وقف الدكتور أحمد رشاد مدير مكتب وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية إماما على عدد من القيادات التنفيذية والسياسية والمجتمع المدني، في صلاتي المغرب والعشاء داخل مقر الكنيسة الإنجيلية بالبيطاش غرب المدينة، وذلك خلال
اللقاء الحواري معا الذي نظمته الكنيسة الإنجيلية بالبيطاش برئاسة القس يسري عيسي شيخ الكنيسة، بحضور القس رفعت فكري رئيس مجلس الحوار والمسكونية للطائفة الانجيلية، وأدار الحوار محب شفيق، والذي تخلله حفل إفطار للمتواجدين.
وأكد القس يسري عيسي، أن مائدة الحوار معا هو تأكيد علي المحبة وأننا جميعا نسيج واحد وأبناء وطن واحد ولا فرق بين مسلم وقبطي وأنه أسس أول مائدة إفطار رمضاني عندما كان قسا بسوريا، لافتا أن تجمع الإفطار الرمضاني هو من أحب التجمعات لم نتشاركه جميعا معا.
وأوضح الشيخ أحمد رشاد، أن كافة الأديان السماوية تدعو للمحبة والسلام والتعايش معا والدين الإسلامي يدعو ويحث على السلام والمحبة ونحن نطبق هذا فعليا فلا فرق بيننا جميعا ونحن اليوم نجلس في قاعة الكنيسة ونتحدث بحرية وهو ما يؤكد أننا جميعا واحد.
وأضاف القس رفعت فكري، أن المجتمع المصري لم يعرف التفرقة بين مسلم وقبطي إلا في الأونه الأخيرة وخلال فترة كان فيها خلال كبير ولكن الشعب المصري شعب واعي ورفض ما تم وقام بلفظ الكراهية والعنف وعاد لأصله معا واحد.
حضر اللقاء النائبة هبه مكرم عضو مجلس الشيوخ، الدكتور معتز الشناوي المتحدث الرسمي لحزب العدل، محمد أبوهندية أمين مساعد حزب مستقبل وطن بالإسكندرية، خالد الأمير مدير مكتب جريدة فيتو،
هبه سليمان مدير إدارة العجمي التعليمي، خالد حماد وكيل إدارة العجمي التعليمي، اللواء جمال رشاد رئيس الإدار المركزي للسياحة والمصايف سابقا، اللواء هاشم ابوالفضل رئيس حي وسط سابقا، وعدد من القيادات التنفيذية والسياسية والمجتمع المدني.
